علاج الطبع (علوم الطاقة وماوراء الطبيعة )

علاج الطبع

نقاط هامة:

- أغلب البشر لديهم تأثيرات أنماط الطباع بنسب معينة.

- الطبع له تأثيران على الإنسان تأثير نفسي وتأثير جسماني.

- التأثير الجسمي للطبع يتمثل بتشنجات أو توترات او انقباضات عضلية بأي مكان بالجسم قد تكون دقيقة جدا ﺗﺤﺖ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺰﻋِﺞ ﻭﺟﻮﺩها ﻭﻋﻲ ﺍﻟﻔﺮد.

- التأثير النفسي للطبع عبارة عن رغبات مكبوتة أو مشاعر مدفونة من الماضي. تتسبب في معناة من الألم والقلق.

- يمتد التأثير النفسي والجسماني للطبع عبر حياة الفرد ليشمل الصحة حيث يضعف من عملية استقلاب الطاقة بالجسم وبالتالي جزء من الطاقة مهدورة وسلبية.

- عند حالة نفسية سلبية ﺗﻈﻬَﺮ ﺻﻌﻮﺑﺎﺗُﻪ ﺍﻟﺘﻨﻔُّﺴﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿِﺢ ﻓﻲ ﺣﺎﻟَﺔٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗُّﺮ ﺳﻮﺍﺀً ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﻋﺪﻡ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻣﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﻋﺪﻡ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻮﺗُّﺮ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻ.

- ﻋﻨﺪﻣﺎ يتخلص الإنسان من أنماط الطبع ﺗﺼﺒِﺢ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﺮَّﺍﻗﺘﻴْﻦ، ﻭﺟﻠﺪﻩ ﻣُﻮَﺭِّﺩًﺍ ﻭﺣﺎﺭًّﺍ، ﻭﺣﺮﻛﺎﺗﻪ ﺣﻴَّﺔ ﻭﺳﻬﻠَﺔ، ﻭﺗﺼﻴﺮ ﺣﺎﻟُﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﺭﺿﻴَّﺔ ﺍﻟﺨﻠﻖ، ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ. ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺋﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻟﺘﺪﻓُّﻖ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗَﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﺠﺴﺪ.

علاج الطبع:
عرف العلم الكثير من النظريات والدراسات على المستوى الطبي والدوائي وعلم النفس التي تضع نصائح أو تعالج بجلساتها وخبراتها أنماط الطبع وتأثيراته.
ولكن على طول التاريخ البشري لم يعرف أفضل من كلمة سقراط الشاملة اعرف نفسك بنفسك فهي برأينا الحل.

الخطوات:
1- اعرف نفسك: عليك بوعي ومعرفة تصرفاتك وسلوكك، اعرف ردود أفعالك، اعرف صفاتك، اعرف سلبياتك.
2- تأمل وابدأ بالتأمل واستمر عليه فهو المدخل الوحيد للفرد الى داخل نفسه.
3- اكتشف بتأملك توتراتك والتشنجات الغير ظاهرة، ابحث واكتشف ماخبئ تحت الجسد من آلام.
4- استرجع مع هذه التوترات ماخبئ من مشاعر مكبوتة واحاسيس ورغبات ماضية دفينة.
٥- هذه عملية يومية مستمرة، اذا بدأت فلا تتوقف.